تصريحات وحيد خليلوزيتش، المدير الفني لمنتخب المغرب، ردود أفعال مختلفة، أعادت للواجهة، الحديث مجددًا عن مستقبله مع الأسود.
وأظهرت تصريحات خليلوزيتش، لا مبالاة تجاه ما قاله فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي، قبل أسبوع، بشأن ضرورة إنهاء الخلافات مع حكيم زياش ونوصير المزراوي وعبد الرزاق حمد الله.
ولعل حديث وحيد مع صحيفة “سبيور” الكرواتية، حمل تصريحات مناقضة تمامًا لما وعد به لقجع، وهو ما ترك موجات استياء من المدرب.
وحسب مصادر خاصة، فإن وحيد خليلوزيتش بدا في صورة المتحدي لقرارات ومواقف لقجع، من خلال تأكيده بأنه غير معني بالتصالح مع زياش وحمد الله والمزراوي.
وبرر خليلوزيتش، غضبه الشديد من تكرار الحديث عن زياش كل مرة، مطالبًا بضرورة احترام اختياراته، وتقدير الإنجاز الذي قام به بقيادة الأسود لكأس العالم.
ونقلت المصادر نفسها بأن “خليلوزيتش قال خلال ظهوره مرتين في الإعلام بأنه غير مهتم بما يقوله لقجع، وبدا في صورة المتحدي”.
وتابعت “وحيد قال للصحيفة الكرواتية، عبارة مستفزة، بأن رأسه مثل الجرانيت الصلب، والذي يصعب تكسيره، وبالتالي لن يغير موقفه من المبعدين”.
ونوهت “ربما هذا هو آخر مسمار دقه المدرب البوسني في نعش بقائه مع المنتخب المغربي”.
وشددت المصادر “حين يقول لقجع بأنه لا مونديال دون زياش والمزراوي، ويرد عليه وحيد بأنه طوى هذه الصفحة ومل منها، هذا مؤشر خطير. مغادرة وحيد صارت وشيكة، لا مجال لتقارب وجهات النظر”.
وخلص المصادر ذاتها إلى أن خطوات البحث عن بديل لوحيد خليلوزيتش، انطلقت بالفعل نحو العديد من المدربين الأجانب.
