لم يُستدعَ اللاعب الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، لقائمة فريق برشلونة الإسباني الأول وكذلك الرديف قبل مقابلتيْهِما هذا الأسبوع، في غياب للأسباب الكامنة وراء غياب صاحب الـ20 سنة.
وكشف الإعلامي الإسباني، ألبير روجي، أن سبب عدم المناداة على الزلزولي للفريق الكتالوني الأول أو الرديف يظل مجهولاً ومُبهما لحدود الآن، علماً بأنه كان يُستدعى للمباريات الأخيرة للرديف، فيما أشارت تقارير صحافية أن اختيار الزلزولي للمنتخب الوطني المغربي هو السبب في إبعاد اللاعب.
وعرف مسار الجناح المغربي الأصل تحولاً جذريا في فترة وجيزة، حيث انتقل من لاعب أساسي في الفريق الأول الذي يقوده المدرب تشافي هيرنانديز إلى اسم يُجاور الرديف، بعد انتداب النادي لعدة مهاجمين في الميركاتو الشتوي الفارط، من بينهم بيير إيميريك أوباميانغ.
وكان الزلزولي قد نشر صورة عبر حسابه الرسمي على الموقع الاجتماعي “أنستغرام”، يظهر فيها وهو يرتدي قميص المنتخب المغربي، مُعلّقاً عليها بالقول: “قريبا”، وذلك في تلميح لاقترابه من حمل قميص “أسود الأطلس”.
يُشار إلى أن الفريق الأول لبرشلونة يستقبل، غدا الأحد، نظيره أوساسونا، لحساب الجولة الـ28 من دوري الدرجة الأولى الإسباني، في حين يحل الرديف ضيفاً على أندورا في الجولة الـ27 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى.
