رغم الانتقادات الكثيرة واللاذعة، التي طالت وحيد حاليلوزيتش، من قبل الجماهير المغربية، إلا أن فوزي لقجع رئيس الاتحاد المحلي، منحه الثقة الكاملة، من أجل الاستمرار في منصبه، لـ3 أسباب رئيسية، نكشف عنها في السطور التالية.
ووجد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صعوبة كبيرة في التخلي عن خدمات وحيد حاليلوزيتش، بعدما اقترب الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية، في الـ25 والـ29 من شهر مارس، بحثا عن التواجد في مونديال قطر.
ونظراً لعدم وجود فاصل زمني كبير بين مشاركة المنتخب المغربي، في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، وخوض اللقاء الفاصل، ضد المنتخب الكونغولي، اضطر فوزي لقجع، إلى الإبقاء على المدرب وحيد حاليلوزيتش، من أجل منح المزيد من الاستقرار للمجموعة الحالية.
وكان مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم، وفي مقدمتهم الرئيس فوزي لقجع، يدركون أنه من الصعب إيجاد بديل للمدرب وحيد حاليلوزيتش، في حال إقالته. لذلك اضطروا لمنح الربان البوسني فرصة جديدة، من أجل الاستمرار في منصبه.
ففي ظل ارتباط كبار المدربين، الذين بإمكانهم قيادة المنتخب المغربي الأول، سواء مع منتخبات أخرى أو أندية، استقر فوزي لقجع على ضرورة، إتمام حاليلوزيتش مشواره مع “أسود الأطلس”، خاصة وأنه حقق معهم نتائج إيجابية، في طريق التأهل إلى كأس العالم، ولم يخسر أي مباراة، في انتظار مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية الشهر المقبل، لتحقيق حلم المشاركة في المونديال، لسادس مرة في تاريخ المغرب.
وعلم “العربي الجديد”، بأن لاعبي المنتخب المغربي الأوائل، أظهروا رغبتهم في استمرار وحيد حاليلوزيتش، مدربا لهم في المرحلة المقبلة، فرغم إبعاده بعض اللاعبين المهمين عن تشكيلة “أسود الأطلس”، كنجم تشلسي حكيم زياش، ومدافع أياكس أمستردام الهولندي، نصير مزراوي، إلا أن العناصر المهمة داخل منتخب المغرب، مثل القائد رومان غانم سايس، وأشرف حكيمي، والحارس ياسين بونو، أعربوا لمسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، عن أملهم في استكمال حاليلوزيتش لعمله معهم.