الوداد الذي خاص المباراة منقوصا من عدد كبير من لاعبيه، حاول الضغط المبكر لحسم المباراة، ولم يستغل العديد من الفرص السهلة في أول ربع ساعة.
كما عمل أصحاب الأرض على تنويع الهجمات، بالتسديد عبر الناشئ عبد الله حيمود، دون خطر على مرمى المنافس.
واحتاج الوداد مدافعه أشرف داري، ليفك عقدته في آخر دقيقة من الشوط الأول، بعدما انبرى لكرة داخل المعترك بعد ركلة حرة، مسجلا الهدف الأول لفريقه الذي حرر زملاءه قبل العودة لغرفة تبديل الملابس.
مجريات الشوط الثاني جاءت مغايرة تماما، وخلالها كانت السيطرة بالكامل للوداد، الذي هدد مرمى ساجرادا ومارس ضغطا قويا على مرماه، ليتصيد ركلة جزاء سددها القائد يحيى جبران بنجاح في الدقيقة 54.
الهدف نال من معنويات ساجرادا الذي انهار بالكامل فكثرت أخطاء مدافعيه، وهو ما لم يستثمره لاعبو الوداد كما ينبغي، إذ أضاع كل من يحيى عطية الله وأيمن الحسوني انفرادين واضحين أمام مرمى ساجرادا الفارغ.
ضغط الوداد أفضى إلى هدف ثالث من نصيب الكونجولي جاي مبينزا، الذي استلم كرة داخل المعترك ليسددها بذكاء وقوة داخل المرمى في الدقيقة 72، معلنا الهدف الثالث.
واطمأن وليد الركراكي على نتيجة المباراة ليقدم على جملة من التغييرات، مانحا الفرصة لوجوه جديدة، إذ أقحم الكونجولي يوفيل تسومو ومنصف أشراشم، ثم بديع أووك مع سحب عدد من العناصر قصد إراحتها.