تقرير سعيد سطافي
يواجه المنتخب الوطني المغربي المحلي مستقبلا غامضا بعد الإقصاء من دور ربع كأس العرب بقطر، وذلك بعدما راهنت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل كبير لتحقيق الألقاب التي فشل فيها المنتخب الأول، حيث تشير كل التقارير الإعلامية الأجنبية وحتى المغربية لنهاية هذا الجيل.
وتدرس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إمكانية التخلي عن المنتخب الوطني المغربي المحلي، في اجتماع بعد العودة من دولة قطر حيث أقيمت كأس العرب للمنتخبات، بغرض إمكانية إلغاء المنتخب المغربي المحلي وتعويضه بالمنتخب الأولمبي للمشاركة به في مسابقات الشان الإفريقي وكأس العرب مستقبلا.
وستجتمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع إدارتها التقنية ولجنة المنتخبات الوطنية، لوضع تصور جديد لمشروعها بعد الفشل العربي، ووضع خطة عمل جديدة تخص مستقبل هذا المنتخب الرديف، والحسم في مصيره، فإما بتغييره أو تعويض الجيل الحالي بلاعبين يلعبون مع المنتخب الأولمبي ، وذلك لاكتساب خبرة إضافية قبل حلول تواريخ المسابقات المستقبلية الكبرى.
ولم ينجح اللاعب المغربي في فرض نفسه بالرغم من الدعم الكبير الذي خصصه فوزي لقجع لهذا المنتخب، والمعسكرات الكثيرة التي قام بها المدرب الحسين عموتة قبل دخول بطولة العرب، سواء الداخلية أو الخارجية، بالإضافة إلى الأموال الكثيرة التي صرفت من أجله وخصصت له في حالة الفوز بهذا اللقب.
ومن المنتظر أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مستقبل المدرب الحسين عموتة قريبا، سواء بالانفصال عليه أو إعطاءه فرصة أخرى في تدريب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي الذي يسعى للوصول لأولمبياد باريس 2024، وهي المهمة التي كلفه بها فوزي لقجع من قبل.
تجدر الإشارة إلى أن الخروج المبكر من كأس العرب بقطر سيكلف العديد من لاعبيه الغياب عن كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالكاميرون، بعدما تابعهم المدرب وحيد حليلوزيتش ولم يقتنع بالكثير من الأسماء التي طالبت الجماهير المغربية بضرورة حضورها مع أسود الأطلس.
