انتشر خبر إقالة مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش، من تدريب الفريق الوطني كالنار في الهشيم، بالرغم من التكتم الكبير الذي يطبع تعاطي الصحافة المغربية مع الخبر الذي تسرب من موقع يهتم بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالمنتخب الوطني المغربي.
لا يمكن أن ننفي الخبر_حتى وإن كذبته الجامعة مثلا_ لأن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش لا يحضى برضى عامة الجمهور المغربي، كما الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالرغم من الدعم الذي أظهرته مؤخرا وهو يواجه موجة غضب من الإعلام والشارع الرياضي، لأن علاقة فوزي لقجع ليست على ما يرام، ولا يمكن وصفها بالجيدة في الوقت الراهن، ولولا صعوبة فسخ عقد البوسني، لكان للأسود ربان جديد.
في عالم الصحافة يقال إن “لا دخان بلا نار”، وما دامت الأخبار تتناسل من هنا وهناك، فإن الأمور ليست على ما يرام وأن القادم لن يكون أفضل، حتى مع مواصلة الناخب الوطني لمهامه في مبارتي الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم بقطر العام القادم، أمام كل من غينيا والسودان.
المرحلة المقبلة ستكشف الكثير من الأمور المتعلقة بالمنتخب الوطني المغربي، حتى مع دفاع أحد المواقع الشهيرة عن تكذيب الخبر، لكن التغيير داخل الأسود سيكون شاملا بالطاقم التقني، وقيادة وحيد حليلوزيتش للفريق الوطني المغربي رهينة بمبارتي غينيا والسودان، ما لم يتوصل الطرفين لحل ودي لفسخ العقد قبل الموعد.