يسعى نادي الرجاء لإعادة الهدوء من جديد داخل الفريق بعد الأزمة الأخيرة التي أثارت الجدل بشأن الخلاف بين المدير الفني جمال السلامي واللاعب عبد الرحيم الشاكير.
وعلم أن صناع القرار داخل الرجاء دخول أطراف على خط الخلاف الحالي بين الشاكير والسلامي، الذي نتج عنه احتجاج اللاعب بسبب عدم مشاركته في اللقاء العربي ضد الإسماعيلي المصري، بكأس محمد السادس.
كما تسبب هذا الوضع في تصريحات إذاعية خلط بها اللاعب كل الأوراق حين تحدث عن مستحقاته المتأخرة لدى النادي، المقدرة بنصف مليون دولار، كما تحدث الشاكير عن عدم معرفته بمدى جدية إدارة الرجاء في التخلص منه خلال الميركاتو الشتوي الجاري.
ونقلت ذات المصادر الإعلامية أن هناك محاولات حاليا لامتصاص هذا الخلاف والغضب المتبادل بين الطرفين، وإثناء الإدارة عن إحالة اللاعب للتحقيق أمام المجلس التأديبي، بسبب أحداث مراكش الأخيرة، لبدء صفحة جديدة تستمر حتى نهاية الموسم، تاريخ نهاية عقد اللاعب رسميا مع النادي.