شبح محمد بودريقة رئيس الرجاء السابق يخيم على النادي هذه الأيام بعدما اعتزل تسييره قبل 4 سنوات تاركا زمام الأمور في عمومية غريبة لسعيد حسبان.
وكان سعيد حسبان الذي عوض بودريقة يومها قد فجر مفاجآت مدوية كونه تلقى وعودا من بودريقة بدعم مالي في حدود 500 ألف دولار قبل أن يتفاجأ بقطع أي تواصل معه.
وأكد حسبان في مؤتمرات صحفية متكررة أن بودريقة خلف وراء ظهره جبلا من الديون قدره بـ 23 مليون دولار، الأمر الذي عاد بودريقة ليرد عليه لاحقا من خلال اللجوء لهيئات رسمية كشفت كذب رواية خليفته.
وبعد إعلان جواد الزيات رغبته في الاستقالة ظهر بودريقة في إحدى تدويناته عبر فيسبوك وهو يلمح لدعم مرشحين وقال إنهما من رجال المال والأعمال وسيعيدان للرجاء توازنه المالي شريطة انسحاب من وصفهم بالمنتفعين الذين يصدون الطريق في وجه هذه الأسماء الشابة ويقصد بذلك هيئة الحكماء.
معارضو بودريقة يخشون عودته بعد أن يخلو له المجال باستقالة الزيات وعدم تقديم أي من الأسماء المرشحة لتعويضه ترشيحها قبل 3 أسابيع من الجمعية العمومية، ومؤيدوه يؤكدون أنه حان الوقت ليعود بودريقة ولو عبر مرشحين يدعمهم ليكمل ما تركه قبل انسحابه قبل 4 سنوات.
