كانت تقارير إسبانية ذكرت اليوم الأربعاء، أن سيتين حصل على تسوية نظير موافقته على فسخ العقد مع برشلونة، والسماح للمدرب الجديد رونالد كومان بإدارة مباريات البارسا في الموسم الجديد من مقاعد البدلاء.
ويعود الأمر، إلى أن برشلونة لم يخطر الاتحاد الإسباني بإنهاء عقد سيتين، واكتفى بإعلان إقالته عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط.
لكن سيتين نفى هذا الأمر في بيان رسمي على حسابه بموقع “تويتر“، وقال: “بعد شهر من الصمت المطلق من مجلس إدارة برشلونة، وبعد طلبات عديدة منا، لم نتلق بيانات رسمية بشأن الإقالة إلا بالأمس عبر الفاكس، والتي توضح عدم نية النادي الالتزام بالعقود المبرمة في تاريخ 14-1-2020”.
وأضاف: “من المعروف أنه في 17 أغسطس/آب الماضي، أعلن النادي والرئيس إقالتي بشكل فوري، ومع ذلك لم يتم إبلاغي بالأمر حتى الأمس، (بعد شهر)، عندما أرسلوا لي لأول مرة الخطاب الخاص بالإقالة بدون الحصول على أي تسوية، والأمر كذلك لبقية الجهاز الفني”.
وأتم كيكي سيتين: “رغم كل ما قيل، فقد اضطررنا للبحث عن حل لهذا النزاع عن طريق المحامين، واضطرارنا لرفع دعاوى قانونية حفاظا على حقوقنا، وما تم الاتفاق عليه مع نادي برشلونة”.
