عادت لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعيد النظر في القضيتين المرفوعتين ضد الرجاء البيضاوي من قبل المدرب البرتغالي جوزي روماو، المدرب السابق للرجاء، وحسن حرمة الله، المشرف العام السابق للفريق ذاته، علما أن اللجنة المذكورة كانت قد قضت بعدم الاختصاص في قضية الأول، وإلزام الفريق الأخضر بتعويض الثاني.
لجنة النزاعات رأت أنه من حق روماو أن يستفيد من مستحقاته بعدما تبين أن الرجاء يعترف بذلك.
أما فيما يتعلق بقضية الدكتور حسن حرمة الله، فإن لجنة النزاعات تراجعت عن إلزام الرجاء بتأدية مستحقاته بعدما قضت بعدم الإختصاص إذ لا يمكن تعويض حرمة الله عن فترة كان يشتغل فيها رفقة الجامعة ويتقاضى أجرا محترما، وتقرر في هذا الصدد أن تعود لجنة النزاعات يوم الخميس لتنظر في الموضوع بصفة نهائية.