غياب المعلومات الكافية عن فريق الجمارك، شكلت أول العقبات أمام الفريق الأحمر، هذا بالإضافة للغياب عن المنافسات الرسمية لحوالي ستة أسابيع، وبالتالي شكلت هذه المواجهة أمام الجمارك أول امتحان لقياس مدى جاهزية أصدقاء يوسف رابح لهذه الإستحقاقات المنتظرة، وكما كان متوقعا فإن المدرب طوشاك حافظ على أغلب الثوابت التي شكلت الدعامة الأساسية للفريق في النصف الأول من البطولة، حيث اعتمد على لعروبي في الحراسة، وفي الدفاع الرباعي، نوصير، الكردي، فال ورابح، في خط الوسط عاد أصباحي ليعوض العميد نقاش في حين حافظ السعيدي على مكانه في الإرتكاز، وأمامهما الكارتي لصناعة اللعب، وفي الرواقين هجهوج والحداد، كما ظهر الوافد الجديد السينغالي ابراهيما كيطا سوري كرأس حربة صريح.
مقالات ذات صلة