دورة بعد أخرى يسقط الغطاء عن طوشاك و دورة بعد أخرى يضع المدرب الويلزي نفسه في متاهة و دورة بعد اخرى يضع طوشاك فريقه بالرواق غير المثالي.
اختيارات بشرية خاطئة و خوف غير مبرر من المنافسين و تأخر على مستوى الكوتشنغ و عديد الأمور التي جعلت الوداديين ينتقدون طوشاك الذي حملوه فوق الأكتاف طيلة الفترة السابقة.
حسني لعب في غير موقعه و الحداد كان لامعا و أساسيا في المباريات السابقة فتم تثبيته احتياطيا و أوناجم أفصل من هجهوج و أونداما بلا فائدة منذ دورات.
هو طوشاك غريب الأطوار في آخر الدورات و إذا استمر النوم على حاله قد يصبح الدفاع عن الدرع صعبا في ظل قدوم قطار الفتح السريع و إتيانه على الأخضر و اليابس؟
المغرب التطواني و الجيش و قبلها الماص بانتظار طوشاك في مواجهات لا تبدو سهلة على الإطلاق.
الوداديون لطوشاك “فيق معانا” أو ….
