09:33
يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، الجمعة على ستاد أكادير وأمام حضور أكثر من 34 ألفا من مناصريه أكدو تواجدهم من خلال إقبالهم الكبير على تذاكر المواجهة، اختبارا وديا صريحا أمام بطل أفريقيا منتخب كوت ديفوار الذي يمثل حاليا القوة الكروية الأكبر بالقارة السمراء باعتباره حاملا لآخر نسخة لأمم أفريقيا والتي جرت أطوارها بغينيا الإستوائية.
وحتى وهو يتنقل للمغرب محروما من خدمات أفضل لاعب بالقارة الأفريقية بالسنوات الأخيرة يايا توري المحترف بنادي مانشستر سيتي والذي علق مشاركاته الدولية وطالب بفترة تأمل وتفكير قبل العدول عن قراره وغياب زميله بذات الفريق الأنجليزي المهام بوني والذي يعتبر الخليفة الشرعي للاعب المعتزل دوليا دروجبا، فإن منتخب كوت ديفوار يظل قويا ومنافسا تصعب مقارعته وكفة مواجهاته للمنتخب المغربي تميل لفائدته عبر التاريخ.
ويسعى الزاكي كما قال لتصحيح الكثير من العيوب بإجرائه هذه الودية قبل المباراة الأهم شهر نوفمبر المقبل أمام منتخب غينيا الإستوائية برسم الدور الفاصل الخاص بتصفيات كأس العالم 2018.
وقال الزاكي “إنها ليس ودية فحسب، لا تهمني النتيجة أسعى بوضع استراتيجية لعب قبل نزال غينيا الإستوائية وفرصة كذلك لاكتشاف عدد من اللاعبين وتقييم مستواهم الفني”.
وواصل الزاكي: “أسعى لتثبيت الكثير من الأفكار والمنافس من عيار ثقيل يسمح لنا باختبار صريح لقدراتنا”.
وفي ذات المنوال سار مدرب منتخب دوت ديفوار ميشيل دوسي في مؤتمر صحفي سبق النزال: “إنني بصدد انشاء منتخب إيفواري جديد بتخلف لاعبيه المميزين واعتذارهم عن المشاركات الدولية، أعرف جيدا منتخب المغرب فقد تابعته في مناسبات كثيرة وهو يتطور بالشكل الكافي لإزعاجنا وخلق متاعب أمامنا”.
ولم يخسر الزاكي دبا على رأس العارضة الفنية للمنتخب المغربي على امتداد أكثر من سنة ونصف من حضوره على رأس العارضة الفنية للأسود بالمغرب سوى في مباراة واحدة وكانت أمام منتخب الأوروغواي شهر مارس الماضي.
وتشهد ودية كوت ديفوار حضور اللاعب المغربي حكيم زياش المحترف بهولندا والذي اختار اللعب للأسود على حساب منتخب الطواحين الهوائية الهولندي.