أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن غياب كل من سفيان أمرابط وأنس صلاح الدين عن المواجهة الأخيرة أمام منتخب زامبيا يعود إلى تعرضهما لإصابتين خفيفتين، مبرزًا أنه فضّل عدم المجازفة بإشراكهما تفاديًا لأي مضاعفات قد تؤثر على جاهزيتهما خلال ما تبقى من منافسات كأس أمم إفريقيا.
وأوضح الناخب الوطني أن الحالة الصحية لأنس صلاح الدين، الذي كان يعاني من نزلة برد، لم تسمح له بالحضور مع المجموعة في تلك المباراة، وهو ما فرض غيابه عن اللقاء، في إطار حرص الطاقم التقني على سلامة اللاعبين وضمان الجاهزية البدنية المثلى.
وشهدت هذه المباراة اعتماد وليد الركراكي على سياسة تدوير مدروسة في تشكيلته، عكس ما حدث خلال نسخة كأس أمم إفريقيا بساحل العاج، حين تم الاعتماد على المجموعة الأساسية بشكل شبه كامل خلال دور المجموعات، وهو خيار كلف المنتخب الكثير آنذاك.
ويُحسب للناخب الوطني في هذه النسخة حسن تدبيره للرصيد البشري، حيث ساهمت عملية التدوير في إشراك عدد أكبر من اللاعبين ومنحهم فرصة التكيف مع أجواء البطولة، ما جعل أغلب عناصر المنتخب الوطني تدخل تدريجيًا في أجواء كأس أمم إفريقيا، في أفق تحقيق توازن بين الجاهزية البدنية والنجاعة التنافسية خلال الأدوار المقبلة.
وليد الركراكي يكشف السبب الحقيقي وراء غياب كل من سفيان أمرابط وأنس صلاح الدين و يغير خطته
