1. الرئيسية|
  2. الكرة المغربية

رومان سايس خارج كأس إفريقيا و وليد الركراكي يفشل في التصحيح

رومان سايس خارج كأس إفريقيا و وليد الركراكي يفشل في التصحيح

أكدت مصادر طبية داخل المنتخب الوطني المغربي، أن المدافع الدولي المغربي رومان سايس مدافع السد القطري، لن يكون متاحًا لبقية مباريات كأس أمم إفريقيا، بعد استحالة تعافيه في الوقت المناسب، ليُغلق بذلك ملف مشاركته في البطولة بشكل نهائي.
وقد قرر الطاقم التقني تعويضه بالمدافع الدولي المغربي يوسف بلعمري، في خطوة اضطرارية أكثر منها خيارًا استراتيجيات، حيث إن غياب سايس يُعد ضربة قوية لمنظومة دفاع “أسود الأطلس”، ويُعمّق المخاوف بشأن استقرار الخط الخلفي، الذي سيُكمل ما تبقى من المنافسة وهو يعاني من اهتزاز واضح، سواء على مستوى الانسجام أو الجاهزية البدنية.
وفي خضم هذا المستجد، تعود إلى الواجهة الاختيارات التقنية لوليد الركراكي، التي أثارت جدلًا واسعًا منذ الإعلان عن اللائحة النهائية، فقد حُرم المنتخب المغربي من خدمات لاعبين شباب أظهروا قدرات كبيرة على تعويض الخصاص الدفاعي، أمثال إسماعيل باعوف وعمر الهلالي، مقابل الاعتماد على لاعب مخضرم فقد الكثير من مقومات “الحائط الحصين”، سواء من حيث السرعة أو القدرة على مجاراة الإيقاع العالي للمباريات القارية.
كما يُسجل إصرار الطاقم التقني على الاحتفاظ بالمهاجم حمزة إيغامان، رغم أن كل المؤشرات الطبية تؤكد عدم جاهزيته، وأن إصابته العضلية ما زالت تتطلب أسابيع إضافية من العلاج، ما يجعل مشاركته في البطولة شبه مستحيلة. خيار يطرح أكثر من علامة استفهام حول جدوى إشغال مكان في اللائحة بلاعب غير قادر على تقديم الإضافة داخل المستطيل الأخضر.
في المقابل، غاب عن القائمة اسمان بارزان من أبطال العالم للشباب، وهما ياسر الزابيري وعثمان معما، في وقت كان فيه المنتخب في أمسّ الحاجة إلى دماء جديدة، قادرة على ضخ الحيوية والطاقة وتعويض النواقص البدنية والتكتيكية.
ورغم كل هذه المعطيات، يبقى الأمل معقودًا على روح المجموعة، وعلى عزيمة اللاعبين داخل أرضية الميدان، وعلى الدعم اللامشروط للجماهير المغربية، ففي النهاية، النجاح في البطولات الكبرى لا يُمنح بالنوايا وحدها، بل يُصنع بالأقدام، ويُحمى بالقرارات الصائبة…
أما “مول النية”، فلا يصنع المعجزات.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)