استقر الناخب الوطني وليد الركراكي على توجيه الدعوة إلى يوسف بلعمري للالتحاق بقائمة المنتخب الوطني المغربي، وذلك لتعويض غياب العميد رومان سايس، الذي تعرض لإصابة خلال مباراة الافتتاح أمام منتخب جزر القمر، ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية المقامة بالمغرب.
وكان رومان سايس، لاعب السد القطري، قد اضطر إلى مغادرة المباراة متأثرًا بالإصابة، ما دفع الطاقم التقني إلى التحرك سريعًا لضمان التوازن الدفاعي لـ“أسود الأطلس”، حيث وقع الاختيار على بلعمري لتعزيز الخط الخلفي في المرحلة المقبلة من البطولة.
و أثار قرار وليد الركراكي بتوجيه الدعوة إلى يوسف بلعمري لتعويض رومان سايس الكثير من علامات الاستفهام، خاصة أن الاختيار لم يشمل مدافعًا صريحًا في محور الدفاع، بل اتجه نحو ظهير أيسر، في خطوة بدت للبعض مجازفة واضحة في توقيت حساس من المنافسة.
هذا القرار يطرح تساؤلات حول تصور الناخب الوطني للمرحلة المقبلة، وهل يراهن على حلول تكتيكية داخل المجموعة الحالية، أم أنه يثق في قدرة بلعمري على التأقلم مع أدوار دفاعية مختلفة، رغم أن معطيات البطولة والرهانات الكبيرة كانت توحي بالحاجة إلى مدافع وسط جاهز لتعويض قائد الخط الخلفي.




