1. الرئيسية|
  2. الكرة المغربية

وليد الركراكي و توظيف سفيان رحيمي قرار كاد يكلف المنتخب المغربي غاليا

وليد الركراكي و توظيف سفيان رحيمي قرار كاد يكلف المنتخب المغربي غاليا

رغم الفوز المحقق في المباراة الافتتاحية لكأس أمم إفريقيا، لم يَسلم اختيارات وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي من النقاش، بعدما أبان الشوط الأول عن مجموعة من القرارات التي لم تُعطِ الإضافة المرجوة، في المواجهة القوية أمام جزر القمر.
فقد اختار الناخب الوطني الدفع بسفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي في مركز رأس الحربة بدل أيوب الكعبي، وهو خيار لم يُثمر فعاليته الهجومية، كما خاطر بإشراك رومان سايس رغم شعوره ببعض الآلام خلال عمليات الإحماء، في خطوة بدت محفوفة بالمخاطر.
إلى جانب ذلك، أثار الاعتماد على إسماعيل الصيباري متوسط ميدان نادي ايندهوفن الهولندي أساسياً منذ البداية علامات استفهام، في ظل افتقاره للنجاعة المطلوبة خلال النصف الأول من اللقاء، ما جعل أداء المنتخب يتسم بالبطء وغياب الحلول في الثلث الأخير من الملعب.
غير أن الركراكي أظهر، بعد الاستراحة، شخصية المدرب القادر على تصحيح المسار. فقد أقدم على تعديلات تكتيكية ناجعة أعادت التوازن والفعالية لـ“أسود الأطلس”، لينعكس ذلك مباشرة على الأداء والنتيجة، حيث تمكن المنتخب من تسجيل هدفين وحسم المواجهة بنجاح في افتتاح مشواره القاري.
وبين أخطاء البداية ونجاعة التصحيح، بعث هذا الانتصار برسالة واضحة مفادها أن المنتخب الوطني يملك هامش التطور داخل البطولة، وأن حسن قراءة المباريات يبقى أحد أهم أسلحة وليد الركراكي في سباق التتويج الإفريقي.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)