بعد توالي النجاحات التي حققها المدربون المغاربة في السنوات الأخيرة، بات اسم الحسين عموتة محط اهتمام عدة منتخبات خليجية، حيث تؤكد المعطيات المتداولة أن ثلاثة اتحادات دخلت سباق التعاقد معه، ويتعلق الأمر بمنتخبات البحرين والإمارات والسعودية، مع اعتبار المنتخب البحريني الأقرب لحسم الصفقة في الوقت الراهن.
هذا الاهتمام المتزايد يعكس التحول الكبير في نظرة الكرة العربية إلى الإطار المغربي، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه وليد الركراكي رفقة المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، وهو إنجاز غيّر الكثير من القناعات وفتح الباب أمام الثقة في الكفاءة التدريبية المغربية.
وقبل هذا التاريخ، لم يكن المدرب المغربي يحظى بالاهتمام أو الثقة خارج حدود ضيقة، باستثناء تجارب محدودة، أبرزها تجربة الحسين عموتة مع السد القطري، إلى جانب أسماء اشتغلت في أندية متوسطة أو ضعيفة التأثير.
أما اليوم، فقد أصبحت الكفاءة المغربية عملة نادرة ومطلوبة في أسواق التدريب العربية، في مشهد يؤكد أن ما بعد 2022 ليس كما قبله.




