أعلن المهاجم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، البالغ من العمر 35 سنة، عن وضع حدّ لمسيرته الدولية مع المنتخب الوطني بشكل رسمي، وذلك بعد مسيرة دولية غير مستقرة طبعها الصراعات و الابعاد.
وجاء هذا القرار بعد مسار حافل بالعطاء، تُوّج خلاله رفقة “أسود الأطلس” بإنجاز تاريخي تمثل في بلوغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، بعدما أعاده مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي إلى الواجهة من جديد رغم الأداء الباهت الذي ظهر به.
كما كان حمد الله جزءًا من المنتخب المغربي المتوَّج بلقب كأس العرب بقطر مع المدرب طارق السكتيوي، في تتويج جديد يُضاف إلى سجله الدولي.
ويُعد حمد الله من أبرز المهاجمين الذين حملوا القميص الوطني، بفضل حسّه التهديفي وتجربته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر، رغم ابعاده من طرف المدرب الفرنسي هيرفي رونار من المنتخب الأول في فترة سابقة و الهولندي بيم فيربيك من الأولمبي كذلك.
قرار الاعتزال الدولي يفتح صفحة جديدة في مسيرة اللاعب، الذي يفضّل التركيز على مشواره الاحترافي على مستوى الأندية.
ويغادر حمد الله المنتخب تاركًا خلفه بصمة واضحة وذكريات ستظل راسخة في ذاكرة الجماهير المغربية.