تحدّث البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، عن التأثير الكبير لغياب لاعبيه الأفارقة خلال فترة كأس أمم إفريقيا، وفي مقدّمتهم الدولي المغربي نصير مزراوي، مؤكدًا أن الفريق مطالب بالتكيّف مع واقع جديد داخل المستطيل الأخضر.
وأبرز أموريم أن غياب أسماء وازنة مثل أماد ديالو وبرايان، إلى جانب مزراوي، يفرض على الطاقم التقني التخلي عن النهج المعتاد، خاصة وأن الخصائص الفنية لهؤلاء اللاعبين يصعب تعويضها بسهولة.
ورغم صعوبة المرحلة، اعتبر المدرب البرتغالي أن الظرف يشكّل فرصة لإعادة تنويع أسلوب اللعب والعمل على حلول تكتيكية مختلفة، لا سيما في مرحلة بناء الهجمات، بهدف استغلال أقصى ما يملكه الفريق من إمكانيات وتحقيق نتائج إيجابية خلال هذه الفترة.




