بات الظهير الأيسر الدولي المغربي يوسف بلعمري، لاعب الرجاء الرياضي، قريبًا من الانتقال إلى نادي الأهلي المصري مقابل 600 مليون سنتيم، وذلك بعد رفضه تجديد عقده مع الفريق الأخضر. الخبر أكدته أكثر من جهة إعلامية مصرية، كان آخرها الإعلامي المصري خالد الغندور.
وفي حال إتمام الصفقة، فإن رحيل بلعمري بهذا المقابل المالي يُعد ضربة موجعة لإدارة الرجاء الرياضي، خاصة في ظل الحديث المتواصل عن وفرة السيولة المالية ودخول الشركة، حيث يُسجل المكتب المسير أول اختبار حقيقي يفشل فيه النادي في تسويق لاعب دولي بمبلغ يليق بقيمته الفنية ويعود بالنفع على خزينة الفريق.
الانتكاسة لا تتوقف عند الجانب المالي فقط، بل تتجسد أساسًا في عجز الرجاء عن تجديد عقد لاعب ينشط رفقة المنتخب الوطني المغربي، ليغادر الفريق بثمن وُصف بالمتواضع قياسًا بمكانته وحاجة الفريق إليه.
كما أن الرجاء الرياضي سيجد صعوبة كبيرة في إيجاد بديل جاهز بنفس قيمة بلعمري في الوقت الراهن، وحتى في حال توفر البديل، فإن التعاقد معه سيكلف النادي مبلغًا أكبر من قيمة الصفقة الحالية، خصوصًا في ظل قلة الخيارات داخل السوق المحلية، ما قد يفرض على الإدارة التوجه نحو القارة السمراء بحثًا عن الحلول.
وعليه، فإن انتقال يوسف بلعمري إلى الأهلي المصري، إن تم رسميًا، سيُعد انتكاسة كبيرة للمكتب المسير للرجاء الرياضي، ويطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة تدبير ملف التجديدات وتسويق اللاعبين داخل النادي.