في خطوة تأكد توجه الرجاء الرياضي نحو إنهاء ارتباطه باللاعب النيجيري موزيس أوركوما، غاب الأخير عن بعثة الفريق التي حطّت رحالها بالسعودية، في إشارة واضحة إلى أن مستقبله مع النادي بات في حكم المنتهي.
مصادر مقربة من النادي ل موقع المغرب سبورت تؤكد بأن قرار الاستبعاد لم يكن عفوياً، بل جاء بتنسيق تام بين المكتب المسير والطاقم التقني، الذين يميلون إلى التخلي عنه نهائياً خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
ويُنتظر أن يكون موزيس أول المغادرين لأسوار القلعة الخضراء في فترة الانتقالات المقبلة، في ظل عدم اقتناع مكونات النادي بمردوده الفني منذ توقيعه الموسم الماضي.
ويأمل محيط الرجاء أن يتم الانفصال بطريقة ودية، دون الدخول في مساطر قانونية أو نزاعات جديدة تنهك النادي مادياً ومعنوياً، خاصة وأن الرجاء لا يزال يعاني من تراكم ملفات التصفية والنزاعات السابقة.
ومن جهة أخرى فإن اللاعب النيجيري كان قد التحق بالفريق بطلب مباشر من المدرب السابق لسعد الشابي، في صفقة أثارت الكثير من الجدل حينها، بعدما حصل اللاعب على راتب شهري يقدر بنحو 10 آلاف دولار.
غير أن مستواه لم يرقَ إلى تطلعات الجماهير، التي عبرت في أكثر من مناسبة عن استيائها من حضوره بقميص النادي، معتبرة أن مردوده لم يكن في مستوى فريق بحجم الرجاء.
اليوم، ومع اقتراب الميركاتو الشتوي، يبدو أن رحيل موزيس أصبح ضرورة قبل أن يتحول الملف إلى أزمة جديدة، في وقت يراهن فيه مسؤولو النادي على إعادة ترتيب البيت الداخلي وفتح صفحة جديدة بأسماء قادرة على تقديم الإضافة المنتظرة.