أوقعت قرعة كأس العالم المنتخب الوطني المغربي في مجموعة صعبة تضم كلًا من هايتي، اسكتلندا والبرازيل المصنفة ضمن المستوى الأول، وذلك خلال الحفل الرسمي الذي جرى مساء الجمعة.
مجموعة تُوصف بالقوية على الورق، وتفتح شهية الجماهير المغربية لمشاهدة مواجهات منتظرة، أبرزها أمام العملاق البرازيلي.
وسيكون اللقاء أمام “السيليساو” اختبارًا حقيقيًا لـ”أسود الأطلس”، خصوصًا بالنسبة للاعب الشاب إسماعيل الصيباري، متوسط ميدان نادي ايندهوفن الهولندي الذي عبّر عن حماسه للمواجهة قائلاً: “ستكون مباراة كبيرة. دولتان كرويتان تملكان فريقين يلعبان كرة قدم فنية.”
وسيأمل المغرب في تحقيق نتائج إيجابية تؤهله للدور الثاني، وهو ما قد يفتح الباب أمام مواجهة مرتقبة أمام المنتخب الهولندي، في حال تأهل الفريقين وفقًا للترتيبات المنتظرة لدور الإقصاء. صيباري لم يُخفِ رغبته في هذا الصدام قائلاً بابتسامة: “سيكون ذلك رائعًا. سألعب حينها ضد بعض الأصدقاء، وسنرى من هو الأفضل.”
مواجهة البرازيل، نكهة أوروبية أمام اسكتلندا، وطموح تجاوز الدور الأول… كلها معطيات تجعل مشاركة المغرب في هذه النسخة محط أنظار الشارع الرياضي محليًا ودوليًا، في انتظار تأكيد قوة المنتخب الذي لفت الأنظار في محطاته الدولية الأخيرة.