أعاد الناخب الوطني طارق السكتيوي فتح النقاش حول جاهزية المنتخب المغربي الرديف، بعد التعادل المخيّب أمام منتخب سلطنة عُمان، حيث أوضح أن الظروف التحضيرية لم تكن مثالية مقارنة بباقي المنتخبات المشاركة.
وأكد السكتيوي في تصريح صحفي أن “غالبية المنتخبات استفادت من وقت كافٍ للتحضير قبل انطلاق المنافسة، في حين لم يكن أمامنا حيز زمني مناسب لخلق التجانس المطلوب بين عناصر المنتخب الوطني”، في إشارة إلى محدودية الوقت التي أثرت –بحسبه– على مردود الفريق.
غير أن هذه التصريحات أثارت موجة من الجدل، خصوصًا أنها جاءت مباشرة بعد نتيجة لم ترضِ الجماهير المغربية، واعتبرها البعض محاولة لتبرير الأداء المتواضع أمام منتخب عُمان، بدل التركيز على إيجاد حلول تقنية وتكتيكية سريعة قبل المواجهات المقبلة.
ويبقى المنتخب الرديف مطالبًا بتصحيح المسار واسترجاع الثقة، خاصة مع تراكم الانتظارات الملقاة على عاتق السكتيوي الذي يعيش تحت ضغط النتائج، في ظل رغبة الجمهور في رؤية أداء يليق بقيمة المواهب المغربية.




