أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن مواجهة البرازيل في كأس العالم المقبلة ستكون اختباراً حقيقياً لطموحات “الأسود”، مشدداً على أن المنتخب المغربي بات يحظى باحترام عالمي بعد الأداء التاريخي في مونديال قطر 2022.
وقال الركراكي في تصريح إعلامي: “سنواجه منتخباً كبيراً اسمه البرازيل ويقوده مدرب عالمي، لكننا سنكون على أتم الاستعداد. نريد أن نثبت للعالم أن ما قدمناه في قطر لم يكن صدفة، بل نتيجة عمل وتطور مستمرين.”
وأضاف الناخب الوطني أن المنتخب المغربي أصبح اليوم مرجعاً قارياً وعالمياً بفضل النتائج التي تحققت في مختلف الفئات العمرية، مؤكداً أن احترام الخصوم للمغرب لم يأت من فراغ: “الجميع اليوم يحترم المغرب، لأننا أظهرنا علو كعبنا في جميع المستويات، سواء مع المنتخب الأول أو الشباب أو السيدات.”
وتأتي تصريحات الركراكي في سياق الاستعداد للموعد العالمي، حيث يعوّل الجمهور المغربي على منتخب قوي، قادر على مجاراة أكبر المنتخبات وتأكيد استمرارية مشروع كروي بدأ يثمر نتائج غير مسبوقة.
بهذه الثقة والإصرار، يدخل المغرب واحدة من أقوى المباريات المرتقبة، في مواجهة منتخب يعتبر من أعمدة كرة القدم العالمية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه القمة التي تحمل طابعاً خاصاً وتحدياً إضافياً لـ”أسود الأطلس”.




