يواصل الدولي المغربي الشاب إلياس بن الصغير تسجيل أرقام غير مرغوب فيها مع باير ليفركوزن، بعدما قضى ثامن مباراة متتالية على دكة الاحتياط دون أن يحظى بدقيقة واحدة داخل المستطيل الأخضر. رقم يعكس بوضوح خروجه من دائرة التنافسية ومن حسابات المدرب كاسبير هيولمند خلال الأسابيع الأخيرة.
هذا الغياب المستمر أثار الكثير من التساؤلات داخل الوسط الكروي الألماني والمغربي، خاصة أن بن الصغير كان من بين الأسماء التي راهن عليها النادي في مشروعه الرياضي.
ومع استمرار الوضع على حاله، تشير تقارير مقربة من ليفركوزن إلى أن إدارة النادي تدرس بجدية خيار إعارة اللاعب خلال الميركاتو الشتوي القادم، بحثًا عن دقائق لعب تعيد إليه إيقاع المنافسة وثقته داخل الملعب.
بالنسبة للجماهير المغربية، يتحول المشهد إلى نوع من “الفخر الساخر”، حيث أصبح البعض يلقّبه بـ “فخر الدكة” في إشارة إلى موهبته الكبيرة التي لا تجد طريقها للظهور.
لكن الحقيقة أن مستقبل اللاعب يحتاج الآن إلى قرار شجاع يعيد مساره إلى الاتجاه الصحيح، خاصة وأنه يملك كل المقومات ليكون ضمن الأسماء الواعدة في كرة القدم المغربية والأوروبية.
وبين واقع الدكة وطموح العودة، يبقى انتقاله المؤقت خيارًا منطقيًا لإنقاذ ما تبقّى من الموسم وإعادة بعث مسيرة لاعب يُجمع المتابعون على قيمته الفنية.