شهدت مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي في دوري أبطال للشباب، والتي انتهت بفوز عريض للفريق الباريسي بنتيجة 5–2، مشاركة موهبتين مغربيتين لفتتا الأنظار رغم دخولهما في الشوط الثاني.
و شارك يونس إيدار بالمواجهة في الدقيقة 72، قبل أن ينضم إليه مواطنه أيمن عصب في الدقيقة 78، ليُسجلا حضورهما في مباراة اتّسمت بسيطرة باريس وفاعليته الهجومية.
ورغم أن دقائق مشاركتهما كانت محدودة، إلا أنها تُعيد طرح سؤال جوهري حول كيفية توظيف المواهب داخل منظومة باريس سان جيرمان، وهو نادٍ يُعرف بضخامة مواهبه لكن أيضًا بصعوبة إيجاد مساحة لعب كافية لصغار السن.
إيدار وعصب، وهما في سن الـ17 فقط، يمتلكان إمكانات تقنية وبدنية تجعل منهما مشروع لاعبين من الطراز العالي، غير أن الطريق نحو التثبيت في فريق يضم أسماء عالمية يظل معقدًا ويحتاج إلى أكثر من مجرد موهبة.




