1. الرئيسية|
  2. الكرة المغربية

ياسر الزابيري يحترم قرار وليد الركراكي

ياسر الزابيري يحترم قرار وليد الركراكي

يبدو أن اسم المهاجم الدولي المغربي ياسر الزابيري عاد بقوة إلى الواجهة، بعد تصريحاته الأخيرة التي أكد فيها جاهزيته الكاملة لحمل قميص المنتخب الوطني في كأس إفريقيا، مشددًا على احترامه لقرارات وليد الركراكي ومؤكدًا عزمه على مواصلة التألق مع فريقه لإقناع الناخب الوطني.
تصريح الزابيري يُبرز شخصية لاعب يعرف جيدًا قيمة المنافسة، ويؤمن بأن النجاعة الهجومية هي جواز المرور الوحيد نحو القميص الوطني.

ومن ناحية أخرى فإن الواقع يشير إلى أن الزابيري يقدم موسمًا لافتًا، وبأرقام تُجبر الجهاز التقني على إعادة النظر في خياراته الهجومية. فالمهاجم الذي يُظهر حسًا تهديفيًا عاليًا في كل أسبوع، يبدو أكثر جاهزية من بعض الأسماء التي تستفيد من الرسمية دون أن تُقدم ما يوازي ثقة الطاقم التقني.

ومن هذا المنطلق، يصبح تجاهل لاعب بهذه الفعالية نوعًا من الترف الذي لا يخدم المنتخب في بطولة قارية تُحسم غالبًا بالتفاصيل الصغيرة.

وفي السياق نفسه، يبرز اسم المدافع الشاب إسماعيل باعوف، أحد أبرز اكتشافات كامبور الهولندي، لاعب يتميز بصلابة دفاعية وحضور ذهني قوي، وقد يكون أحد الحلول المستقبلية لخط دفاع المنتخب الذي يعيد ترتيب أوراقه قبل كأس إفريقيا.
استدعاء مدافع بهذه المواصفات سيكون خطوة جريئة وواقعية في الوقت نفسه، خصوصًا إذا كان الهدف بناء مجموعة متوازنة تجمع بين التجربة والطموح.

أما باقي الأسماء المتداولة، فتبقى عادية جدًا، وتتحرك في هامش محدود من الإبداع والتطور، ما يجعل ضرورة الانفتاح على عناصر جديدة أكثر إلحاحًا. فالمنافسة الحقيقية لا تُبنى على الأسماء التقليدية، بل على اللاعبين الذين يفرضون أنفسهم عبر الأداء، وليس عبر السمعة أو التاريخ.

في النهاية، إن كان المنتخب يسعى إلى دخول كأس إفريقيا بطموحات عالية، فعليه أن يضع معيار الجاهزية فوق كل اعتبار. والزمن الحالي يُشير بوضوح إلى أن الزابيري وباعوف يستحقان فرصة حقيقية، وأن تجاهلهما سيكون خسارة رياضية قبل أن يكون قرارًا تقنيًا.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)