أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الفارق الأكبر بين مواجهة موزمبيق والمباراة التي جمعت “أسود الأطلس” بأوغندا، هو استعادة النجاعة الهجومية التي غابت عن الفريق في اللقاء السابق.
وقال الركراكي: “اليوم كانت عندنا داك الحسم الهجومي اللي ما كانش حاضر نهار الجمعة، واستغلّينا الفرص ونجحنا في التسجيل. ورغم التغييرات اللي قمنا بها، حافظنا على نفس الإيقاع، وهاد الشي كيبين أن عندنا الحمد لله الجودة حتى فدكة الاحتياط.”
وأضاف الناخب الوطني أن تحقيق الانتصار الـ18 ليس أمرًا بسيطًا، حتى وإن كانت المباريات تُجرى داخل المغرب، مؤكداً أن المحافظة على هذا النسق يتطلب عملاً كبيرًا واستمرارية.
وشدّد الركراكي على ضرورة الالتفاف حول المنتخب في المرحلة المقبلة، قائلاً: “خاصنا نتعاونو كاملين ونكونو يد وحدة. اللّاعبة باغين يديرو شي حاجة فالكوب دافريك، ولكن اللقب ما كيجيش غير بالهضرة… خاص القتال والروح، والجمهور يلعب الدور ديالو باش نفرحو الشعب ويبقى الكأس فالدّار إن شاء الله.”
تصريح يُجسد روح المسؤولية والطموح قبل دخول غمار كأس إفريقيا، ويؤكد أن المنتخب يسير بثبات نحو هدف واحد: التتويج القاري على أرضه وبين جماهيره.




