يقترب النجم المغربي أشرف حكيمي من معانقة إنجاز تاريخي لافت، بعدما دخل القائمة النهائية لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لسنة 2025، رفقة المصري محمد صلاح والنيجيري فيكتور أوسيمين.

حكيمي
وبات ظهير باريس سان جيرمان حكيمي على بعد خطوة واحدة فقط من أن يصبح خامس لاعب مغربي يُتوَّج بالكرة الذهبية الإفريقية، وهو إنجاز سيُعيد للكرة الوطنية بريقها القاري ويُعزز مكانتها بين كبار القارة.
ومن جهة أخرى فإن رحلة حكيمي نحو هذا الاعتراف القاري لم تكن مفاجِئة. فمنذ بداياته في أكاديمية ريال مدريد الإسباني، مرورًا بتألقه في بوروسيا دورتموند الألماني و إنتر ميلان الإيطالي، وصولًا إلى نضجه الفني والبدني رفقة باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أثبت اللاعب أنه واحد من أفضل الأظهرة في العالم، بفضل سرعته الخارقة، وانضباطه التكتيكي، وقدرته على صنع الفارق في مختلف المراكز التي يشغلها.
كما حافظ على مستوى ثابت مع المنتخب الوطني المغربي، مُساهمًا في مسيرة المنتخب الأخيرة وتثبيت حضوره بين كبار إفريقيا.
و سيلتحق حكيمي بكوكبة الأساطير المغاربة الذين سبقوه إلى منصة التتويج: أحمد فرس، بادو الزاكي، محمد التيمومي، ومصطفى حجي، ليُكمل حلقة ذهبية تمتد لخمسة عقود من التألق المغربي في القارة السمراء. تتويج حكيمي، في حال حدوثه، لن يكون مجرد إضافة رقمية، بل هو استمرار لمسار طويل من التفوق المغربي، ورسالة بأن كرة القدم الوطنية قادرة دائمًا على إبراز نجوم يصنعون الفارق في أكبر المستويات.
ومع اقتراب موعد الإعلان الرسمي، تترقب الجماهير المغربية والأفريقية لحظة الحسم، وسط قناعة متزايدة بأن حكيمي هو المرشح الأقرب لانتزاع اللقب، وكتابة صفحة جديدة من المجد في سجل كرة القدم المغربية والإفريقية.




