حذّر كارلو أنشيلوتي، مدرب المنتخب البرازيلي، من قوة منتخبي المغرب والسنغال في نهائيات كأس العالم 2026، مؤكداً أن توسعة البطولة إلى 48 منتخباً ستفتح الباب أمام مفاجآت كبيرة قد تُغير ملامح المنافسة التقليدية.
وأوضح أنشيلوتي، في حوار مع صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت، أن المنتخبات الكبرى تبقى مرشحة بقوة كما جرت العادة، غير أنه شدد على ضرورة الاستعداد لمواجهة منتخبات أفريقية أثبتت حضورها القوي في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها المغرب والسنغال.
وأضاف المدرب الإيطالي أن تنظيم المونديال لأول مرة في ثلاث دول—الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك—سيخلق تحديات جديدة، نظراً لاختلاف الظروف الجغرافية والتنقلات الطويلة، ما قد يؤثر بشكل مباشر على الأداء ومسار المنتخبات في البطولة.
وبخصوص تجربته مع المنتخب البرازيلي، أكد أن الشغف الجماهيري الهائل يُحوّل ضغط المسؤولية إلى حافز إيجابي، مشيراً إلى أن أداء المنتخب يسير في منحى تصاعدي مع اقتراب موعد المونديال.
واستحضر أنشيلوتي نجاحات البرازيل في مونديالي 1994 و2002، مبرزاً أن سرّ التتويج آنذاك كان يعتمد على صلابة الدفاع وتنظيم الخطوط، وهو النموذج الذي يرى أنه قابل للتكرار في نسخة 2026 إذا ما تم الالتزام بنفس الفلسفة.




