يواصل الدولي المغربي سفيان أمرابط تقديم أداء مميز ولافت هذا الموسم رفقة نادي ريال بيتيس الإسباني، ليؤكد أنه استعاد بريقه ومستواه الحقيقي الذي عرف به خلال مونديال قطر 2022، حين كان أحد أبرز نجوم المنتخب الوطني المغربي في ملحمته التاريخية.
و أصبح أمرابط هذا الموسم القلب النابض لخط وسط بيتيس، حيث يقدم مجهودات كبيرة في الربط بين الدفاع والهجوم، ولم يعد يكتفي بالتمريرات الخلفية كما في السابق، بل بات يلعب بأريحية وثقة أكبر، يفتك الكرات ويصنع الهجمات، ويعتمد بشكل متكرر على تمريراته الدقيقة نحو مواطنه عبد الصمد الزلزولي، في ثنائي مغربي متفاهم أضفى لمسة فنية خاصة على أداء الفريق الأندلسي.
و أظهر أمرابط جاهزية بدنية عالية، واسترجع كامل لياقته وإيقاعه، مما جعله من الركائز الأساسية في منظومة المدرب مانويل بيليغريني.
ومن جهة أخرى فإن جماهير ريال بيتيس لم تتردد في التعبير عن إعجابها الكبير بالمستوى الذي يقدمه أمرابط، وأطلقت حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب إدارة النادي بشراء عقده بصفة نهائية من فنربخشة التركي، لما أثبته من قيمة ميدانية داخل المستطيل الأخضر.
هكذا يعود سفيان أمرابط ليكتب فصلاً جديداً من مسيرته الاحترافية، عنوانه الإصرار والتحدي، مؤكداً أن لاعب الوسط المغربي لا يزال في أوج عطائه، وأن روح مونديال قطر لم تغب بعد عن ميدانه.
