أثار تصريح روبرتو دي زيربي، مدرب نادي مارسيليا الفرنسي، حول الحالة الصحية للدولي المغربي نايف أكرد، قلقًا كبيرًا لدى الجماهير المغربية قبل أشهر قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا.
المدرب الإيطالي أكد أن أكرد يعاني من إصابة في العضلة العانية، مشيرًا إلى أن حالته تفاقمت وتتطلب راحة إجبارية حتى لا تتطور الأمور وتحرمه من المشاركة القارية المرتقبة.
هذه التصريحات أعادت إلى الواجهة الهشاشة البدنية المتكررة التي يعاني منها المدافع المغربي في السنوات الأخيرة، حيث غاب في عدة فترات حاسمة بسبب الإصابات، وهو ما جعل العديد من المتابعين يرون أن المنتخب الوطني لا يمكنه الاعتماد بشكل مطلق على أكرد في مشروع التتويج القاري، ما لم يتم إيجاد بديل جاهز بنفس المستوى.
وعلى الرغم من أن وليد الركراكي قام بتقوية أغلب الخطوط في تشكيلته خلال الأشهر الماضية، إلا أن الخط الدفاعي لا يزال مصدر قلق واضح. فكل إصابة أو غياب مفاجئ لأحد الأسماء الأساسية قد يترك فراغًا يصعب تعويضه، خاصة في بطولة قارية تتطلب جاهزية بدنية عالية واستقرارًا في الخط الخلفي.
كما أن تراجع تنافسية آدم ماسينا زاد من حدة الإشكال، في وقت يمر فيه عمر الهلالي بفترة متذبذبة من حيث الأداء والمشاركة، مما يقلص من الخيارات الدفاعية المتاحة أمام الركراكي.
وبين إصابة أكرد وتراجع مستوى بعض المدافعين، يجد الطاقم التقني الوطني نفسه أمام ضرورة ملحة لإعادة النظر في عمق الخط الدفاعي، حتى لا تتكرر سيناريوهات الماضي، حين وجد المنتخب نفسه يعاني من غيابات مفاجئة في مراكز حساسة خلال البطولات الكبرى.




