يعاني الدولي المغربي نايف أكرد من انزعاج عضلي، فرض عليه الخضوع لفحوصات طبية دقيقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة غيابه المحتملة عن الميادين.
وغاب مدافع أولمبيك مارسيليا عن مباراة فريقه الأخيرة أمام أوكسير، والتي انتهت بفوز النادي الفرنسي، في وقت أثارت فيه حالته الصحية قلق الطاقم التقني والطبي للفريق، خصوصاً في ظل ازدحام جدول المباريات خلال الأسابيع المقبلة.
ويُعد أكرد من الركائز الأساسية في تشكيلة مارسيليا بفضل مستواه الثابت وخبرته الدفاعية الكبيرة، غير أن الإصابات المتكررة باتت تشكل العائق الأبرز في مسيرته الاحترافية، وتحول بينه وبين الظهور المنتظم سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني المغربي.
ويبقى الجمهور المغربي يأمل في تعافي اللاعب سريعاً، حتى يعود إلى مستواه المعروف ويساهم في الاستحقاقات المقبلة سواء على الصعيد القاري أو الدولي.




