يستعد المنتخب الوطني المغربي لخوض مواجهتين وديتين خلال شهر نونبر المقبل، أمام كل من منتخبي الموزمبيق وأوغندا، في إطار التحضيرات القادمة لـ”أسود الأطلس”.
المباراتان ستقامان في ملعب طنجة الكبير، الذي يفتتح أبوابه من جديد بعد فترة طويلة من الأشغال والتحديثات، ليظهر في حلّة هندسية عصرية تليق بسمعة الكرة المغربية، وتجعله تحفة معمارية ضمن المنشآت الرياضية الكبرى في القارة.
ويُنتظر أن تكون هذه المباريات بمثابة بروفة مهمة قبل احتضان المغرب لمنافسات كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث سيكون ملعب طنجة واحدًا من أبرز الملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة.
عودة ملعب طنجة الكبير تمثل خطوة إضافية في مسار الاستعداد التنظيمي والتقني، وتعكس استمرار المغرب في الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، بما يرسخ مكانته كوجهة كروية رائدة في إفريقيا والعالم العربي.




