واصل الدولي المغربي عِمران لوزا عروضه القوية في دوري “الشامبيونشيب” الإنجليزي، بعدما تألق بشكل لافت مع فريقه واتفورد رغم الخسارة أمام كوفنتري سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد (3-1)، في لقاء شهد تسجيل لوزا لهدف فريقه الوحيد بطريقة جميلة ومؤثرة.
وقدّم متوسط الميدان المغربي أداءً راقياً طيلة التسعين دقيقة، حيث تميّز بتمريراته المحكمة وتحكمه الكبير في نسق اللعب، ليُعتبر من بين أبرز لاعبي اللقاء حسب الإحصائيات المتخصصة، التي منحته تقييماً عالياً بلغ 8.5، في دلالة واضحة على بصمته الفنية الكبيرة داخل الفريق.
ويؤكد هذا المستوى المتجدد أن لوزا استعاد كامل جاهزيته البدنية والفنية، وهو ما يعزز مطالب الجماهير والمتابعين بضرورة منحه فرصة جديدة مع المنتخب الوطني المغربي، لاسيما وأنه يُعد من اللاعبين القادرين على منح حلول متنوعة في وسط الميدان بفضل رؤيته الواسعة للملعب وقدرته على بناء الهجمات من العمق.
أداء لوزا أمام كوفنتري لم يكن مجرد لحظة تألق عابرة، بل رسالة قوية إلى الناخب الوطني تؤكد أن اللاعب يسير بخطى ثابتة نحو العودة إلى الواجهة، في وقت يبحث فيه “أسود الأطلس” عن لاعبين يمتلكون التجربة والحضور الذهني العالي في المواعيد الكبرى.
وبهذا الأداء المستمر، يبدو أن التحاق عمران لوزا مجددًا بصفوف المنتخب المغربي بات مسألة وقت لا أكثر، إن حافظ على نفس النسق والإصرار الذي أظهره في الملاعب الإنجليزية، مؤكدًا أن الجودة لا تصدأ، وأن الطموح ما زال حاضراً بقوة في مسيرته الاحترافية.




