في حديث مؤثر بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، كشف المدرب محمد وهبي عن كواليس التتويج بكأس العالم، مشيرًا إلى أن السر وراء النجاح لم يكن فقط في الموهبة أو الخطط، بل في روح الفريق الواحد والعمل المتواصل خلف الكواليس.
وقال وهبي في تصريح مثير: “تُوّجنا بلقب كأس العالم لأنني امتلكت جهازًا فنيًا خرافيًا، أشخاص يعملون بإخلاص وتفانٍ لا مثيل له. قبل المباراة النهائية لم أستطع النوم، فنزلت في الرابعة فجراً لأجدهم لا يزالون يعملون ويجهزون أدق التفاصيل.”
هذه الكلمات تختصر حجم التضحية والانضباط الذي رافق رحلة “أشبال الأطلس” نحو العالمية، رحلة لم تُبنَ في يوم وليلة، بل على إيمانٍ عميقٍ بالمشروع، وصبرٍ طويلٍ على الانتقادات، وثقةٍ مطلقةٍ باللاعبين والجهاز الفني.
ويُعتبر محمد وهبي أحد أبرز الأسماء التي بصمت على ثورة في كرة القدم المغربية الشابة، إذ نجح في صناعة جيل من الأبطال الذين جمعوا بين الموهبة والانضباط والهوية المغربية الأصيلة، ليكتبوا صفحة جديدة في تاريخ الكرة الوطنية.
إنها ليست فقط قصة تتويج، بل درس في العمل الجماعي والإخلاص للفكرة…
هكذا صنع وهبي ورفاقه المجد، من قلب الليل إلى ضوء العالم.