باشر مسؤولو نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم خلال الأيام الأخيرة إجراءات تسديد الدين البنكي الذي استفاد منه الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك في خطوة تهدف إلى طيّ صفحة مجموعة من النزاعات التي كانت تهدد الفريق وتعرقل عملية تسجيل لاعبين جدد.
وكشفت مصادر موثوقة أن إدارة النادي الأخضر ستؤدي مبلغ ثلاثة ملايير ونصف سنتيم لإحدى المؤسسات البنكية، مقابل نسبة فائدة منخفضة، نظراً لأن الدين سيتم تسديده في فترة وجيزة.
وكان الرجاء قد حصل في وقت سابق على قرض بنكي لمواجهة التزاماته المالية، خاصة تلك المرتبطة بملفات النزاعات التي عرفها الفريق خلال الأشهر الماضية، والتي كادت أن تُكبّله أمام الأجهزة الرياضية الوطنية والدولية.
يُشار إلى أن الفريق البيضاوي كان قد استفاد من دفعة مالية قدرها ثمانية ملايير سنتيم من شركة مارسا ماروك، في إطار الشراكة التي تم توقيعها خلال الصيف الماضي، وهي اتفاقية اعتُبرت وقتها متنفسًا حقيقيًا للنادي بعد سنوات من الأزمات المالية المتتالية.
وبهذه الخطوة، يسعى الرجاء إلى استعادة توازنه المالي والإداري، وتهيئة الظروف المثالية لمواصلة مشروعه الرياضي، في أفق العودة إلى منصة التتويجات محليًا وقاريًا.