أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الخميس، عن التصنيف الشهري الجديد للمنتخبات الوطنية، والذي شهد تراجع المنتخب المغربي مركزًا واحدًا ليحل في المرتبة الـ12 عالميًا، رغم فوزه في المباراتين الأخيرتين ضمن فترة التوقف الدولي.
ويأتي هذا التراجع الطفيف في الترتيب العالمي نتيجة فارق النقاط الضئيل جدًا الذي يفصل “أسود الأطلس” عن منتخب كرواتيا، صاحب المركز الحادي عشر، إذ لم يتجاوز الفارق 0.04 نقطة فقط، ما يعكس شدة المنافسة في المراتب المتقدمة من التصنيف العالمي.
ورغم هذا الانخفاض البسيط، يواصل المنتخب المغربي التموضع في صدارة المنتخبات الإفريقية والعربية، متفوقًا على منتخبات كبرى في القارة السمراء على غرار السنغال ونيجيريا ومصر.
ويُظهر هذا التصنيف أن الاستمرارية في الأداء القوي وحدها لا تكفي، إذ يعتمد الترتيب العالمي على مجموعة من المعايير الدقيقة تشمل قوة الخصوم، وأهمية المباريات، وعدد النقاط المحصلة، مما يفسر التراجع البسيط رغم الانتصارات.
ويبقى المنتخب المغربي من بين أبرز القوى الكروية الصاعدة عالميًا، بعد الأداء المميز في مونديال قطر 2022 والميدالية الأولمبية في باريس 2024، إضافةً إلى النتائج الإيجابية التي يحققها في مختلف الاستحقاقات القارية والدولية.
🇲🇦 “أسود الأطلس” في المركز 12 عالميًا… خطوة صغيرة إلى الوراء، لكنها استمرار لمسار كبير نحو القمة.