أظهر إلياس أخوماش حضوره القوي خلال المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الكونغولي برازافيل مساء الثلاثاء، ضمن تصفيات كأس العالم، حيث قدّم لاعب فياريال الإسباني أداءً مميزًا رغم دخوله كبديل في الشوط الثاني.
اللاعب الشاب قدّم لمحات تقنية راقية، أكدت أنه يمتلك مؤهلات فنية محترمة ستفيد كثيرًا أسود الأطلس في المرحلة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب.
بفضل مهاراته في المراوغة والتحرك بين الخطوط، يُتوقع أن يشكل أخوماش أحد الحلول المهمة أمام المنتخبات التي تعتمد الأسلوب الدفاعي وتغلق المساحات، مما يجعل منه ربحًا حقيقيًا للمنتخب الوطني.
في المقابل، لم يظهر إبراهيم دياز بمستواه المعهود خلال المواجهة نفسها، حيث بدا لاعب ريال مدريد بعيدًا عن مستواه الفني والبدني، وفاقدًا لجزء كبير من بريقه الذي اعتاد إظهاره مع فريقه الملكي.
هذا التراجع يفتح الباب أمام المدرب وليد الركراكي لإعادة التفكير في توظيف دياز داخل المنظومة الهجومية، إذ تشير المؤشرات إلى أن اللاعب يتألق أكثر عندما يلعب خلف المهاجمين، بدلًا من شغل مركز الجناح الذي يحدّ من فعاليته وقدرته على صناعة الفارق.
ومع اقتراب الاستحقاقات الكبرى، سيكون على الركراكي إيجاد التوليفة المثالية بين أخوماش الصاعد بثقة ودياز الباحث عن انطلاقة جديدة، لضمان تنوع الحلول الهجومية التي يحتاجها المنتخب الوطني في طريقه نحو التتويج القاري.