تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية نحو احتمال تنظيم مباراة ودّية قوية بين المنتخب المغربي ونظيره الأرجنتيني خلال فترة التوقف الدولي في شهر نونبر المقبل، في مواجهة مرتقبة قد تجمع بطل العالم بواحد من أبرز المنتخبات الإفريقية في السنوات الأخيرة.
الصحفي الأرجنتيني كاستون أودول كشف أن المباراة الودية التي كانت مبرمجة بين الأرجنتين والهند مرشحة للإلغاء، بسبب رغبة الجهاز الفني بقيادة ليونيل سكالوني في خوض اللقاء الثاني من فترة التوقف في منطقة قريبة من إفريقيا، بعد المباراة الأولى المقررة أمام أنغولا.
وحسب نفس المصدر، فإن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يدرس بجدية خيار مواجهة المنتخب الوطني المغربي، في إطار استعدادات “التانغو” لتصفيات كأس العالم 2026، ولتجريب عناصر جديدة داخل التشكيلة التي يقودها سكالوني بعد التتويج التاريخي بالمونديال القطري.
وفي حال تأكيد هذه المواجهة، فستكون فرصة لاستعادة ذكريات آخر لقاء جمع المنتخبين سنة 2019 بطنجة، والذي انتهى بفوز الأرجنتين بهدف دون رد حمل توقيع أنخيل كوريا، في مباراة عرفت ندية كبيرة بين الطرفين.
من جانبه، يعيش المنتخب المغربي تحت قيادة وليد الركراكي فترة استقرار فني ونتائج إيجابية، مع توجه واضح نحو خوض مباريات ودية قوية ضد مدارس كروية مختلفة، استعداداً لكأس أمم إفريقيا المقبلة وتصفيات مونديال 2026.
مواجهة محتملة بين الركراكي وسكالوني ستكون بلا شك من أبرز اللقاءات المنتظرة على الصعيد الودي العالمي، لما تحمله من رمزية كروية بين بطل العالم ومنتخب القارة السمراء الطموح.