خطف الجناح الشاب يونس إبراهيم، ذو الأصول المغربية والمصرية، الأضواء في الدوري الإنجليزي تحت 18 عامًا، بعد بداية نارية مع نادي برايتون الإنجليزي ، حيث نجح في تسجيل ستة أهداف في ثلاث مباريات فقط، ليصبح واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في الفئات السنية بالبريميرليغ.
و أثبت اللاعب، المولود سنة 2008، خلال الأسابيع الأخيرة بأنه يمتلك موهبة استثنائية في المراوغة والإنهاء أمام المرمى، ما جعل عدداً من كشّافي الأندية الكبرى يضعونه تحت المجهر، بالنظر إلى مستواه الملفت وسرعته الكبيرة في الجناحين الأيمن والأيسر.
ووفقاً لما أوردته الصحف المصرية، فإن يونس إبراهيم حسم مستقبله الدولي لصالح منتخب مصر، مفضّلاً تمثيل “الفراعنة” على حساب المغرب، رغم جذوره المغربية من جهة أحد والديه.
ويُنتظر أن يواصل الجهاز الفني لمنتخب مصر للشباب مراقبة تطور اللاعب عن كثب، تمهيداً لاستدعائه في المعسكرات القادمة، خاصة وأن الاتحاد المصري بات يولي اهتماماً كبيراً بالمواهب مزدوجة الجنسية الناشطة في أوروبا.
هذا القرار أثار تفاعلاً واسعاً في الأوساط الكروية بين المتابعين في البلدين، خصوصاً مع تألق اللاعب اللافت في الملاعب الإنجليزية.