يواصل محمد أمين بنهاشم، مدرب نادي الوداد الرياضي، نهجه القائم على الدمج بين لاعبي الفريق الأول ونظرائهم في فريقي الأمل والرديف، في إطار إستراتيجية واضحة تهدف إلى منح المواهب الصاعدة فرصة الاحتكاك المباشر بأجواء الفريق الأول والتأقلم مع رتم المنافسات القوية.
وقرر بنهاشم الاستعانة بعدد من لاعبي الرديف والأمل للمشاركة في تداريب الفريق الأحمر، وذلك لتعويض غياب مجموعة من الأسماء البارزة، أبرزها الثنائي محمد مفيد وحمزة الهنوري اللذان التحقا بالمنتخب المحلي استعدادا لخوض منافسات كأس العرب، إلى جانب الثنائي الأجنبي عزيز كي وتوميسنغ أوروبوني اللذين التحقا بمنتخبي بوركينافاسو وبوتسوانا.
كما تشهد الحصص التدريبية للوداد غياب بعض العناصر بداعي الإصابة، وهو ما دفع الطاقم التقني إلى توجيه الثقة إلى الوجوه الشابة، في خطوة تروم سد الخصاص وضمان استمرارية نسق العمل الجماعي.
مصادر من داخل القلعة الحمراء ل موقع المغرب سبورت أكدت بأن المدرب أمين بنهاشم لا يتردد في منح الفرصة لأي عنصر يثبت جاهزيته، مشيرة إلى أن سياسة تدوير اللاعبين الشباب لم تعد مجرد خيار ظرفي، بل باتت توجها ثابتا في فلسفة المدرب منذ توليه قيادة الفريق.
خطوة بنهاشم تعكس رؤية مستقبلية تسعى إلى توسيع قاعدة الاختيار داخل الوداد، وإعداد جيل جديد قادر على حمل مشعل الفريق الأحمر في السنوات المقبلة، من خلال تجربة احترافية مبكرة تضع المواهب أمام تحديات المستوى العالي.
