أثار قرار استبعاد الحارس المهدي بنعبيد، حارس مرمى الوداد الرياضي، من لائحة المنتخب الوطني الرديف و الأول ، موجة من الجدل بين الجماهير والمتابعين، الذين عبّروا عن دهشتهم من هذا القرار المفاجئ.
ويأتي هذا القرار في وقت يقدم فيه بنعبيد مستويات متميزة مع الفريق الأحمر منذ انطلاق الموسم الكروي الجديد، حيث أظهر أداءً ثابتاً ومقنعاً جعله أحد أبرز لاعبي الفريق في الأسابيع الأولى.
الكثير من المتابعين اعتبروا أن استبعاد بنعبيد يعكس مفارقة واضحة بين مستواه المتميز على الصعيد المحلي وغياب التقدير في استدعاءات المنتخب، مما أثار تساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين في المنتخب الوطني الرديف.
من جانب آخر، يبقى السؤال مطروحاً حول تأثير هذا القرار على مسيرة بنعبيد الكروية، وما إذا كان سيشكل حافزاً له للاستمرار في التألق مع الوداد الرياضي لإثبات جدارته بالمستوى الدولي.
يبدو أن جماهير الكرة المغربية ستظل متابعة عن كثب لتطورات ملف الحارس الشاب، خاصة في ظل الأداء المتميز الذي يقدمه، وما إذا كانت الأبواب ستظل مغلقة أمامه أم سيعود قريباً لتمثيل المنتخب الوطني.