حسم اللاعب الشاب إبراهيم فائق متوسط ميدان نادي فينورد روتردام الهولندي ،مستقبله الدولي باختيار حمل قميص المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، بعد أن كان قائداً للمنتخب الهولندي لنفس الفئة العمرية.
وجاء قرار فائق بارتداء قميص “أشبال الأطلس” ليعزز المشروع الذي تقوده الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في السنوات الأخيرة، والمتمثل في استقطاب الطاقات المغربية المزدوجة الجنسية وصقلها داخل المنتخبات السنية، استعداداً لتغذية المنتخب الأول مستقبلاً بعناصر متمرسة.
ومن المرتقب أن يكون فايق حاضراً في المعسكر المقبل للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، حيث يأمل الجهاز الفني أن يشكل إضافة نوعية بخبرته في الملاعب الأوروبية، لاسيما أنه يُعرف برؤيته الجيدة داخل المستطيل الأخضر، وقدرته على التحكم في إيقاع اللعب وصناعة الفارق في وسط الميدان.
ومن جهة أخرى فإن هذا الانضمام يُعد مكسباً جديداً لكرة القدم الوطنية، ورسالة إيجابية للمواهب المغربية عبر العالم، بأن مشروع تطوير المنتخبات السنية يسير بخطى ثابتة، ويعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات أينما كانت.
إبراهيم فائق ، من مواليد 2009، يلعب في مركز وسط الميدان، ويُعتبر واحداً من أبرز المواهب الصاعدة داخل أكاديمية فينورد روتردام الهولندية، حيث تمكن رغم صغر سنه من توقيع أول عقد احترافي له مع النادي، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يحظى بها من طرف مسؤولي الفريق.
