وجد نادي الرجاء الرياضي نفسه في ورطة قانونية بعد تراجع المدرب التونسي لسعد الشابي عن الاتفاق الذي كان قد أبرمه مع رئيس الفريق جواد الزيات بشأن فسخ العقد بالتراضي. فبعد التوصل إلى تفاهم أولي بين الطرفين، غيّر الشابي موقفه مباشرة بعد علمه بتوقيع النادي مع المدرب الجنوب إفريقي فاضلو لتعويضه، معتبراً الأمر تصرفاً غير لائق.
الشابي طالب بالحصول على جميع مستحقاته المالية كاملة، بما فيها ما تبقى من عقده، رافضاً الاكتفاء بالحل الودي. وأكدت مصادر مطلعة أن المكتب المسير للرجاء يجري اتصالات يومية بالمدرب التونسي لإقناعه بالعدول عن موقفه، غير أن الأخير مصرّ على حقوقه كاملة.
ويعتبر الشابي أن حصده لأربع نقاط من أصل ستة في انطلاقة الموسم يُعدّ مؤشراً إيجابياً، وهو ما زاد من استيائه بعد قرار إقالته، حيث وصف الخطوة بأنها إهانة في حقه وتعاملاً غير لبق من إدارة النادي.
هذا الوضع يعقّد مأمورية الرجاء، إذ قد يحرم الفريق من تأهيل مدربه الجديد فاضلو إلى حين إيجاد تسوية قانونية مع الشابي، وفق القوانين المعمول بها من طرف العصبة الوطنية الاحترافية.
