يُثبت الظهير الأيسر الدولي المغربي سفيان الكرواني يومًا بعد يوم أن العمل الجاد والإصرار هما مفتاح النجاح. فمنذ أن خرج من حسابات المنتخب الوطني المغربي، لم يتوقف الكرواني عن التطور بشكل لافت في الدوري الهولندي، ليصبح الآن أحد أبرز الأرقام الصعبة في مركزه هناك. هذا التطور الكبير لم يمر مرور الكرام، فقد لفت أنظار أندية أوروبية عريقة، كان آخرها نادي بورتو البرتغالي.
عودة مرتقبة إلى عرين الأسود
لم يُعلّق الكرواني على استبعاده من المنتخب المغربي، بل فضّل الرد في الملعب. عمل بجد واجتهاد، وهو ما جعله جاهزًا الآن لتمثيل بلاده من جديد. وتشير التقارير إلى أن الناخب الوطني وليد الركراكي قد تابع اللاعب أكثر من مرة وتواصل معه مؤخرًا، تمهيدًا لوضعه في اللائحة القادمة. فبفضل أرقامه المميزة وجاهزيته الفنية، يبدو أن عودة الكرواني باتت وشيكة، خاصةً وأنه سبق له أن اكتشف أجواء معسكرات “الأسود”.
تحدٍ جديد في الأفق
يبدو أن مسيرة الكرواني على وشك أن تأخذ منحنى جديدًا ومثيرًا. فاللاعب بات قريبًا من الانضمام إلى نادي بورتو البرتغالي العريق، وهو ما يمثل تحديًا أكبر له. فالمنافسة في نادٍ بحجم بورتو ستجبره على تقديم أفضل ما لديه، وهو ما سيعود بالنفع على المنتخب الوطني المغربي في النهاية.
في ظل هذه المعطيات، ومع عودة نصير مزراوي من الإصابة، يبدو أن الكرواني ومزراوي هما الأحق بالتواجد في قائمة المنتخب المغربي المقبلة، لتعزيز صفوفه في الاستحقاقات القادمة.
