وجد الدولي المغربي عز الدين أوناحي في وضعية صعبة بعد أن خرج من حسابات أولمبيك مارسيليا الفرنسي ووُضع ضمن الفريق الرديف، في إشارة واضحة إلى رغبة النادي في تسريحه، بعد العودة من تجربة ناجحة مع باناثينايكوس اليوناني الموسم الماضي.
ولم تشفع هذه التجربة للاعب المغربي لدى مسؤولي مارسيليا، الذين يرونه خارج خطط المرحلة المقبلة، ما دفعه للبحث عن وجهة جديدة تعيد إليه الإيقاع والتنافسية.
و تشير تقارير صحفية إسبانية حديثة إلى أن نادي جيرونا بات الأقرب لحسم صفقة أوناحي، خاصة بعد أن أبدى اللاعب اهتمامًا واضحًا بالانضمام إلى الفريق الكتالوني، مفضلًا خوض تجربة في الليغا الإسبانية على حساب خيارات أخرى.
ومن جهة أخرى فقد رفض أوناحي الانتقال إلى سبارتاك موسكو الروسي ، كما لم يتحمس لفكرة العودة إلى الدوري اليوناني رغم تألقه مع باناثينايكوس، الذي حاول الاحتفاظ به بصفة نهائية، إلى جانب اهتمام باوك سالونيكا أيضًا بخدماته.
ودخل نادي إسبانيول برشلونة على خط المفاوضات، إلا أن جيرونا يبدو الأكثر جدية في خطابه، حيث أكدت المصادر ذاتها أن النادي مستعد لدفع 11 مليون يورو لشراء عقد اللاعب من مارسيليا، إضافة إلى تقديم مشروع رياضي نال استحسان أوناحي.
ومنح أوناحي موافقته المبدئية، في انتظار التوصل إلى اتفاق رسمي، ومن المرتقب أن يوقع عقدًا يمتد حتى صيف 2029، إذا ما تم الحسم خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبين الرغبة في استعادة التوهج، والبحث عن استقرار فني يُعيده لدائرة الأضواء، يبدو أن عز الدين أوناحي يقترب من فتح فصل جديد في مسيرته.. عنوانه: “فرصة ثانية في الليغا”، مع العلم أن هذا هو العرض الثالث من جيرونا لمارسيليا هذا الصيف بشأن اللاعب المغربي.




