أكد “ميديا 90” أن شركتين كبريتين أبدتا رغبتهما في الدخول في رأسمال نادي الوداد الرياضي عبر اقتناء نسبة من أسهم الشركة الرياضية للفريق، وذلك في إطار البحث عن موارد مالية قارة تعزز الوضعية الاقتصادية للنادي وتمكنه من الاستجابة لمتطلبات التسيير الحديث والاحتراف الكامل.
وأكدت المصادر ذاته بأن جاذبية الوداد الرياضي لا تقتصر على كونه واحدا من أكثر الأندية المغربية تتويجا، بل أيضا لكونه يحمل علامة رياضية مرموقة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث تضعه نتائجه في صدارة كرة القدم الوطنية ومن بين أبرز الأندية الإفريقية، إضافة إلى البعد التاريخي والرياضي، و الذي يجعل الفريق الأحمر هدفًا للاستثمار من لدن مؤسسات اقتصادية تسعى إلى توسيع حضورها عبر بوابة الرياضة.
ومن جهة أخرى فإن هذه الخطوة ما تزال تصطدم بعدد من التحديات، أبرزها مسألة التقييم المالي الذي سيُحدد على أساسه ثمن الأسهم المطروحة، بالإضافة إلى كون الوداد نادٍ متعدد الأنشطة وليس أحادي النشاط، علاوة ان مركب ويلنس هو في ملكية الشركة الرياضية للوداد.
ويرى متتبعون أن دخول شركات كبرى في رأسمال الوداد قد يمثل نقطة تحول في مسار النادي، شريطة تجاوز العراقيل المرتبطة بالتقييم والتدبير، واعتماد رؤية واضحة توازن بين الأهداف الرياضية والاعتبارات الاستثمارية.
وبرأي متتبعين فإن نادي الوداد إذا فتح باب الاستثمار، فإنه سيكون في موقف قوي، بالنظر إلى وضعيته الحالية ونتائجه الباهرة في السنوات العشر الأخيرة، إذ فاز بلقبين لعصبة الأبطال ولعب نهايتين أخريتين، كما لعب ثلاث مرات الدور النصف نهائي، علاوة على مشاركته مرتين في الموندياليتو، وفي اول نسخة من كأس العالم للأندية الموسعة بمشاركة 32 ناديا من العالم.
