حسب استفتاء صحيفة “ليكيب” الفرنسية، ليقلب التوقعات ويكشف عن تغير في بوصلة الجماهير، سببها النجم المغربي أشرف حكيمي حيث تصدّر حكيمي التصويت الجماهيري، متفوقًا على زميله في باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، بينما برز اسم لامين يامال كتهديد محتمل لآمال لاعبي النادي الباريسي.
وحقق حكيمي نسبة تصويت بلغت 38.8% من أصوات المشاركين، متقدمًا بفارق كبير على ديمبيلي الذي نال 20% فقط، في نتيجة تمثل ضربة لمخططات إدارة باريس سان جيرمان، التي كانت قد بدأت حملة دعم إعلامية خلف اللاعب الفرنسي.
وتقدم أشرف حكيمي، بل أيضًا الموقع المتأخر الذي احتله المصري محمد صلاح، حيث جاء خامسًا بنسبة لم تتجاوز 0.6%، ما يعكس تراجعًا لافتًا في شعبيته الجماهيرية هذا الموسم.
رغم أن التصويت الجماهيري لا يملك طابعًا رسميًّا في تحديد الفائز بالكرة الذهبية، إلا أن نتائجه تعكس نبض الشارع الكروي، وتشير بوضوح إلى اتساع دائرة الدعم الجماهيري لحكيمي داخل فرنسا وخارجها.
وتصدّر الإسباني لامين يامال استفتاء جائزة “كوبا” لأفضل لاعب شاب، بنسبة 23.7%، متقدمًا على ديزيري دوي وصاحب الأصول المغربية أيوب بوعدي.
ورغم أن الجائزة مخصصة للشباب، إلا أن صعود نجم يامال بهذا الشكل يثير قلق باريس سان جيرمان، حيث تخشى إدارة النادي الباريسي من أن يؤدي انقسام الأصوات بين حكيمي وديمبيلي، إلى منح الفرصة ليامال لاقتناص الكرة الذهبية، حسب صحيفة “آس” الإسبانية.
ففي الوقت الذي يملك فيه أشرف حكيمي الدعم الشعبي، ويحظى ديمبيلي بالدعم المؤسسي داخل النادي، فإن يامال قد يستفيد من تشتّت الأصوات داخل المعسكر الباريسي، لا سيما إذا ما تردّد الصحفيون في الحسم خلال التصويت الرسمي الذي يحدده ممثلو وسائل الإعلام العالمية.
وفقًا لتقارير من “ليكيب”، حاولت الضغط على القناة الفرنسية لحذف المقطع، لكن الأخيرة رفضت. هذا الظهور العلني للمغربي أشرف حكيمي لم يكن متوقعًا داخل إدارة النادي، التي كانت تفضل أن يتم تسليط الضوء على ديمبيلي فقط، ما فتح الباب أمام تأويلات حول توتر محتمل داخل غرفة الملابس بسبب تضارب المصالح، خاصة وأن النادي حرص على الترويج لحملة ديمبيلي الرسمية للفوز بالجائزة.